انتٓ البعيدُ..
الذي ملكٓ الفؤادٓ..
فذابت لعشقه المسافاتُ.
وانهار طوقُ الجليدِ..
كيف لروحي لا تعانقُ روحهُ.. ؟!
وحبُّه كالغيث..
همٓى في وريدي.
سحرٌ لامسٓ..
سحري الخفيّٓ.
فتفتّحت له كلُّ الورودِ..
وعانقٓ بحرُه.ُ.
شمسٓ غروبي..
ربيعًا غزا خريفي...
حياءً توارت منهُ السِّنينُ..
ما عادٓ سوادُ الشّعرِ..
يخشى المشيبٓ..
ونسيتُ الذّبولٓ..
وتمرّدٓ العمرُ..
على طقوسِ الأُفولِ..
خلعتُ عباءاتي الّتي أرتديها...
لا يليقُ بعشقي..
غيرٓ عباءةِ الفصلِ الجديدِ..
فارتديني أنتٓ البعيد.ُ.
فيضٓ دفءٍ..
غٓمرٓ صقيعي..
لأشهدٓ ذوبانٓ الجليدِ.ِ..
فيكٓ
وكيف نكونُ مُلتقى..
المحيطاتِ والبحارِ..
كلُّ شيء إ لى فناءِ..
والعشقُ كما الماءِ..
تنبعث منه..
الحياة.ُ.
صار الكونُ مساكنٓ عشقٍ..
وقلبك كوني..
ما عدتٓ بعيدا..
فأنتٓ أقربُ من حبل الوريدِ
روحُك تُساكنُ روحي..
حدّٓ التّماهي..
ونبضي بنبضك يٓخفقُ..
ونبضك بنبضي خفّاقُ..
ابدا لستٓ عابرٓ سبيل..
أبدا لستُ عابرةٓ سبيل..
انت وانا..
حُبّ يعانقُ الخلودٓ..
بقلمي✍️ نجوى عزالدين تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق