---عقد وعقود--
لَنْ تَرْضَى البَراعِمُ عَنِّي
بَعْدَمَا أَغْفَلْتُ إِكْلِيلَ الزُّهُور
وَمَشَيْتُ بِغابَةِ الْعُمْرِ
أَتَحَسَّسُ أَصْدَافَ الصُّخُور
غَابَتِ الصَّرَاحَةُ عَنِّي
لَمَّا ضَاعَ فِي الْأُفْقِ العُطُور
وَمَضَيْتُ أتْبَعُ العِطْرَ
وَفَقَدْتُ شَاراتِ الْمُرُور
إشْتَكَتْ سَاعَاتُ الْعُمْرِ مِنِّي
تَتَرَقَّبُ أَوْقَاتَ الْحُضُور
فَقَدِمْتُ أَرْتَدِي الْمَاضِي
مَحْمُولًا عَلَى أنْقَاضِ الْعُصُور
بِيَدِي عِقْدٌ مِنْ أَيَّامِي
وَبِالْقَلْبِ عِقْدٌ . . . لِذَاتِ الْخُدُور
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق