شمعة في آخر الدهليز
تبدو كنقطة على..
ورقة سوداء..
وشوك على طول الطريق
يدمي اقدامنا..
واغاني بصوت يشبه..
نهيق الحمار..
ونائب على الشعب
يدّعي نية الإعمار !!
وشعب مخدوع
جرّنا للبئر ذات اعصار
سنوات عجاف..
لم نرى منها الا الدمار
بسوء قراءة..
بسوء اختيار...
بئر لا تشبه بئر يوسف..
بل بئر بلا قاع ...
علينا ان نتهيّأ للإبحار..
فالدهليز طويل..
قالها " حارق "
ذات قرار...
أنا .. غلبتني دمعتي...
وظلمني ..من ظننتهم اخيار..
وهذه اقدار...
لنصبر.. ونستمر...
فربما يعود الربيع للديار..
وربما يرتفع منسوب الدينار
لنأمل..
فربما غدا أجمل
بقلمي لمياء السبلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق