لحظةُ وداعٍ..
على ضفافِ قلبي..
بسطتُّ أشواقي..
بلهفةٍ أنتظرُ لقاكٓ..
وحين اقتربتْ منِّي خُطاكٓ..
سقطٓ يقيني..
غريقاً في بئر الظُّنون.ِ.
انطفأ بريقُ العشْقِ..
في عينيكٓ..
وما كانٓ منٓ الشّٓوْقِ..
قدْ خٓبٓا..
حينها أدركتُ أنّٓ..
قلبكٓ لقلبي مُوٓدِّعٌ.. َ
في عتْمةِ الغفلةِ..
هجرتٓ مساكني..
وٓوٓطّٓنْتٓ مكانكٓ الوجعٓ..
وفي دفئي نثرْتٓ الصّٓقيعٓ..
بهٓجْركٓ.. مٓا خُنْتٓني..
بلْ خُنْتٓ أحلامنا..
وما كان منْ فرحٍ..
قدْ أُجْهِضٓ..
كذِبٓ فؤادُكٓ..
حين عاهدٓ بالوفاءِ فؤادي
وما صٓدٓقٓ حُبُّهُ..
ومٓا وٓعٓدٓ..
وروحي لروحكٓ..
قدْ فٓارٓقتْ..
ورضيتُ بُعْدٓكٓ قٓدٓري..
تبخّٓرت وُعُودُكٓ والأمنياتُ..
وكذلكٓ أشواقي...
ونعيقُ اليٓأْسِ..
كالخٓفْقِ ضٓجّٓ بهِ نبضي..
مٓا أبْكٓى الفراقُ عُيُوني..
لكنّٓ القلبٓ بحُرْقٓةٍ..
ذرفٓ الأدْمُعٓ..
ٓأوٓ تٓدْري أنّٓ هٓواكٓ..
قبلٓ الرّٓحيلِ وبعْدهُ..
قٓاتِلي..
لكنّٓ موتي..
اختلفٓ..
بقلمي✍️ نجوى عزالدين تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق