تناءى بي وتناءى عني والأشواق ..
تقتلني بشفرات الغرام ..
لاإنها دنت وأطفئت نيران الفؤاد ..
ولا أنها تركتني أنام
وكم سألتني الفاتنات لِمَ كل قصائدي موشحه بالسواد ..
فقلتُ لهن بأسئ
تركتُ قلبي تركت قلبي
بين أهداب فاتنة ملئ بالنبض ..
ومضيت دون قلب
الا تشتاق مثل ماأشتاق
ألاتدري بأن الروح تسري ليلا
حين يئيد الشوق ويزداد العناء
وحين يهمد الشوق ينوي الإياب
حتى كلَلت الروح من السفر
ألا أخبريني ياجارة الفؤاد
هل الحب منفى المحبين
أو رحلة عذاب ..
في مناكب أنثى قلبها مايزال..
في عُمر الصبى
جميل عبد القوي درهم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق