المناضل
ما همني
لون الحمار
و شكله
لأنني متعلق
بالصبر فيه
و الثبات
و ليس بالألوان
و حتى المعيشة
فإن أمرها
هين
تكفي جريدة
لتشبع الجوعان
كم من حمار
كان كنزا
لعائلة
بعث السعادة
و غير الأحزان
و تحمل الضرب
لأنه يعلم
فكما تدين
يا أيها الديان
تدان
و تفنن بنهيقه
كل صباح
عن حسن نية
مع إرتفاع
الآذان
و كم من حمار
يستطيب
نهيقه
و يمجد
بين البشر
و يقال عنه
بأنه فنان
فلا لوم
لأشباه الحمير
إذا ما تشبهوا
بمن هو أتعس
من الحمل
و الغزلان
لكنه راض
على ظلم الزمن
لمن ناضل
من أجل الرأفة
و الرفق
بالإنسان
يحيا الحمار
لأنه لا حياة
بدونه
و زمن الجفاف
سيسعفنا
الحمير
بخزان شرب
من حليب
الأتان
كلمات : ربعي عبدالحميد
R-A 2023-١٤٤٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق