....الحلم ....
كنت تلميذاً
قرأت في القراءة العربية
قصة المزمار
الذي كان يعزف
وسحر الناس بعزفه
ودخلوا داخل
جبل الاحلام
والذي لم يذهب
كان يبكي
ويحن على الذهاب
الى داخل الجبل
......
اهاجر اليوم
مثل شعبي
من المخيم
أعبر الحدود
أنتقل من مدينة الى اخرى
حفيدتي معي
مملؤة بالجراح
تحت المطر
عبر الجبال
والسهول
اصل البحر
اعبر البحر
لأصل الى الحلم
الذي أحلم به
....
بعد العذاب
أحلم بالعودة
الى وطني
.......
صالح مادو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق