هنا تقف الكلمات مندهشة
حائرة على جور الحروف
المبطنة
تتدفق زحفا على الأوراق
تطارد دموع الفرح المنثور
كعبير الربيع المفقود
تظللت السماء
و تلبدت الأرض
الكل يعاني من العمى
و الكل يفتقد لون الحياة
لا لشيء
و لكن لأن الضعف غز القلوب
ظلت الحناجر تتعالى
بالغناء
و الأجساد بالرقص
تملصت تلك القوى
من خريف الابتدال
الشغف على غصون الدخان
و السجائر تشد الشفاه
تمحورت حياة الموت
على ضفاف المفقود
و لم تعد هناك كلمات
تقال
إلا سحر الأقاويل الكاذبة
...
طروب قيدوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق