العُربانُ وإهدارُ الوقتِ
كم (جُمْعَةٍ) قد أهدرَ العُرْبانُ
كم من شهيدٍ طاله ُالنسيانُ
(أقصَى) يُدَنَّسُ لا مُجيرَ يُجيرُهُ
فالعُرْبُ ناخَتْ دبَّ فيها هوَانُ
يا قُدسَنا عُضِّي على الجُرْحِ الذي
يُدميهِ في أحشائِنا الهِجرانُ
وامْضِي ولا تَرْضِي المهانةَ مَخْرَجاً
فوُعودِ نَصْرِكِ صانَها الدّيّانُ
محمود بشير
2023/5/26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق