هذه الأمّ الفلسطينيّة تحمل ابنها شهيداً على رأسها وقد كانت قد حملتهُ جنيناً في بطنها صبّرها الله وقاتلَ اللهُ الصّهاينة!
ألراوي :
- ما لِلعُروبَةِ فَوْقَ رأسِكِ تَحمِلينْ
خشَبٌ مُمَرّدُ أم شهيد ٌ مِنْ ..(جِنينْ) ؟
مِنْ أرضِ (غزّةَ) مِنْ طوباسٍ مِنْ (رَفَحْ )
مِن أرضِ كلِّ الأنبياءِ …الصّالِحِين ؟
ألأم :
"هذا الشّهيدُ وَخلفَهُ ألفَا شهيدْ
والجرحَى أضعافٌ وأسرى …بالمِئينْ !
منذُ الخطيئةِ (للِتِّرَمْبِ)بِقُدسِنا
سقطَ العديدُ وَمَعْهُمُ ابْنِي ..وَلا مُعينْ!
خَرَجَ الحبيبُ وَفِي المسيرِ لِعَوْدةٍ
رَفضاً لِكُلِّ مُخَطّطٍ ………لِلاّجِئين ْ
رَفضاً لِصُهيونٍ ترَبّعَ وانْتَشى
قد عاثَ في الأَرْضِ المُقَدَّسِ مِنْ سِنينْ
وَمَضى يُعَرْبِدُ في البِلادِ بِصَفْقّةٍ
وَبِصَفْعَةٍ لِلْعُرْبِ مَن …مِلَلٍ وَدينْ
(ألقدسُ) عاصِمَةِ الصّهايِنَ يا عربْ !
لا حَقّ لا اسْتِحْقاقَ ….يُرْجَى لِعائدينْ !
خرجَ الحَبيبُ سلاحُهُ حجَرٌ
وَطائرةٌ وَرَقْ
فرَمَوْهُ زَخّاً بالرّصاصِ ….على الجَبينْ!
فَسَمِعْتُ مِنْ خلفِ الحواجزِ صَرخَةً
قَدْ ذَكّرَتني فِيهِ مَوْلوداً ،…… .جَنينْ
فَهُرِعْتُ أحْمِلُ والرّفاقُ عَريسَنا
ما زالَ فِيه ِ بقايَا……. روحٍ تَسْتَكينْ
تبّاً لَهُمْ أخَذوا البِلادَ وَزَهْرَةً
عُمْراً لَنا ، أوَتُنجِدونا …..مُسلِمين ْ ؟
رُحْماكَ ياابْني قَدْ حملتُكَ مَرّتَيْنًْ:
بِحَشايَ كُنتَ وَبالشّهادَةِ ،
فَوْقَ رأسي والجَبينْ "!
ألرّاوي:
أنتِ التي علّمْتِهِ خَوْضَ المُحالْ
عَلّمْتِنا كيْفَ الصُّمودُ……. بِلا أنينْ
حُييّتِ صانِعَةَ الرّجالِ كَمَا الْجِبَالْ
وَالمَوْتُ ( لِتْرَمْبٍ) ..وَصُهيونِ اللّعينْ!
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق