اهــجـــــريـــنــي.
هـجــرا ملــيّـا وانــتــهى .
والبسي في الفراق جبّة جفرا..
ماكنت نـدُا لك ولا..
كنت اهلا لشوق كان جمرا..
فانــا رجل فــــقد .
بين سطور الرثاء..
كل اسلحته ...
حتى سلاح الدعـاء..
فابتهالاتي لن تغير قـــدرا..
لن ارهــق انوثتك..بنظراتي مجددا..
و لن اقبل ورد الربيع الاحمرا. ..
فقد خيم تشرين على العلا..
وبات الورق مجتثا اغبرا..
وشح القصيد ..
كالغبث ...
كالانواء..
سنوات طوال واشهرا...
فيا ايزيس ...
.لا تقتربي انتهى..
لا تجامعي قلبي المنفطرا..
ولا تجمعي مني الاشــلاء..
ولا تصـٍري..... اجزاىي.... الاربعا..
اتركيني مبعثرا على رمال الصحراء
و حول النيل الازرقا..
وعند. سدرة المنتهى..
وتحت الجبل المجهول الاخضرا..
لا تطلبي اجزائي علٍّــــيَا..
اكون امامك مسخا مشوها..
سارقب ...من بعيد ..
كازوريس الاعظما
فستانك المخملي المزهرا..
و ربيعـــا ما خان وعوده ..
حين أتى..
فسكن منك القلب ولاح ..
بين يديك ...نيسان ...مشرقا ..
تحلين البهجة في الارجاء..
وتمسحين دموع ..
الليلك. المبهرا.
فلا تبحثي عني..أنا..
ولا تصوبي الي منظارا..
فيخدعك.... سحري فـلا..
تنطفئ في الافـــــق نارا..
بلا هواء..
و أنا النار و انت الهــواء..
فاهــجــري ..
امـا آن لنــيراني..
ان تــخمـد...!!
.
...
سعاد محمودي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق