جبر خاطر...!!!!
من ذا الذي ينسى
حين جُبر خاطره
وقت ضجة حزنه
وفي مرضه
والذي أحرق الروح المنهكة
وأرهق الفؤاد وأفجعه
وكسر النفس فى ذلة
حين إحتياجه
لظلٍ يخطو قربه بالاعذار
أرانى ألتحف بالكلمات
الشعر رداء ساتر
جابر
وان جبر الخواطر على الله العاطي فما أكرمه
في عزلتي
حين يرسل شتاءً
يهدئ الروع
يسكن بالروح ضجة
تسمع الأذن حقاً مواءً
بكاءً القلب وهو ينحر نفسه
تتحشرج بالدمع الساخن غصة
أصرخ بأعلى صوتى
تخرج من روحي أهات
قهرى غيظى
وعدوات الأشياء بالذات
ابدأ لم يكن أحداً منهم
مخلصًا
هم كالسخام
كم استغاث السقام من سقمي
الا أنام
فنغوص في ملح الأيام
ففحيح الرغبات
خرساء
والروح إناء
بالصدر براااح يسع الأشياء
كالحرب النفسية
والضغوطات والليالي ثقال
والصمت مأوى للمصدومين بقسوة
هنا لا بكاء.....
ذاكرة تحفر مقبرة ويكفيها
نافذة ترى منها طائر الحسون
السحب او المصائر
والشتاء حيث يغسلنا الماء
الناس لا تسمع أنين قطع الوتين وبكائه
ولا ذا الجَنب ينتبه
لإنفجار بركان بالروح تزيد آهاته
والليالي بها ونونة تشعلها
ثورة الشك واليقين
من يخلص بالوفاء والدين
والمطر النازل من السماء
رحمة وفيه دواء
يسكب الحب رضاءً
وفيه عذراً
يهيء المكسور للمسامحة
وكأننى لم أشفى بعد !!!؟
اتعلم ياهاجرى
روايح الزهور بالمزهرية
وصوت وردة والموسيقى فى اغنية
حكايتي مع الزمان
كم اخلصنا لحبهم بالوفاء
عشنا بالوهم سنين انهم السند بعد الله الفرد الصمد
حتى ايقظونا من كانوا
يسكنون على عشب القلب
وبالروح نفديهم !!!
احيانا تأخذنى الرغبة في الإنشاء
أن الروح الحلوة التى
تلهم الأخرين بالاستمرار ارضاءًا
فى احتواء المسألة
وهي الأفضل من الوجوه الجميلة
ففي بعض الكلمات...
تطمئن الروح المتعبة
فما بالك والأثنين معاً
الروح الحلوة والوجه الجميل
وحسن الخلق يأمّن
المصافحة،
وإرضاء النفس جبر خاطر
عفو وعافية
ففي المواقف والمرض..
تفرز الصحبة
ومن هو نعم السند
وخوض التجارب
تقوى الظهر
تشبع العلة
تعزز النفس على المقدرة
وان زهد
وذاك أفضل
من شراء أشياء قد تكون لاهية
والتكبر فى ضجةٍ زاعمة
ان دلت
دلت عن فراغ ذاكرة
اللهم ارزقنا العفو والعافية
*/*//*/** ندي عبدالله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق