اشتقت لذاتي المغتربة
فطرزت من الورود جلباب عتاب
كلما حن فؤادي لذاتي
استنشقت العطر
وأسرجت الحلم
وتهت في تفاصيل الغياب
وعندما دق النبض بين ضلوعي
أدركت حقيقتي
فابتسمت
لعمري
أنني حقيقة لست سراب
طاهر مشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق