تحت ظلال الكلمات (ج 1)
كنت باسمين وقلبين
وشجن سكن في عينين
فلسطيني المسقط
بقلب عربي صلب
وهناك ربيت درويشة
بقلب سلبه رجل
فصرت اثنين ثم واحد
لكن عن نفسها متباعدة
بعد فصلين
سكنتهما دمعتين
وانتهك معبدي
وتشتت جسدي
لادافع عن قدسي
سالني كيف اكون هنا وهناك؟
تحت ظلال الكلمات اختبا...
وهمست بصوت طفلة كبرت قبل الاوان...
ان الانتماء هو وليد فكرك
انت وحدك
اما هويتي فهى قطرات
من حليب امي
أسكنتها دمي
بعض تمتمات وتراتيل زيتونة عجوز
ومزيج من انصهار دم محبين
لم يكن ثالثهما قمر وشيطان
تكوين انسان!
ولم يحضر ولادتي ذلك العاق
انا مزيج ظل امي لسنوات
وليلزمني وجعها الى الممات
حتى طالتني يد المجهول
بشيء يتخطى العقول
وقذفتني من منفى نفسي
ونسيت طعم أنسي
وسط حديقة فقدت عطرها
وزينتها
اطبقت على ذاتي
وباغتت كل خلجاتي
وعلمت ان ليل الحروب سيطول
في حضرة الموت!
تاتيك على طبق العجلة
لحظة تتصالح مع نفسك
فتبوح بكل ما كنت تنكره
وما لست تذكره
هكذا نعيش نحن
بدا من زر القميص لعطورنا...
ذات مساء !
دمار ولون الرماد يرسم حزن
المدينة
بعد أن غادرتها السكينة
مشقتني بنظرات
احسست انها تنفستني
احبت عطري الفرنسي
رغم انها ذات الحياء العربي
لكن هل هو حقا"وفي'؟؟
نحن نتاج لمستعمرة
طالت عقولنا ولم ندرك ذلك الا بعد مضي قرون
قالت : وكاننا اثنين التقيا في نفس الموعد في نفس الانتماء. على نفس وتر الهجاء مسلم انت ومسيحية انا. الم تلدنا ادم وحواء. تحت حجارة جسدين. دعنا نشعل سجارة الاحتفاء. فالموت سيكون نادلنا و الشهاد هي السماء. دعنا نكسر اوثانا اجبرتنا على الولاء. حتى نصير اعداء
ونحن خلقنا منذ زمن من نفس واحدة لكن اختلف ترابنا واربابنا والسماء
ام نخلد بعض الظلال تعزفها حروف الهجاء
بقلم شاعرة الصحراء
نورالرحموني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق