*...بلا وجع...*
أوغل في أغوارك سيفي
و قباب ازاحت
عواصفي
عن قممها الرمال
ثملت أحداقك
و غابت مقلتيك
بإتجاه الجفن
همسة...الآه ...سكنت
منك الحلق
و زفير الصدر
يضخ هواك
بلا وجع
شفاهك التي إكتست
جميع ألوان الطيف
اثمرت عصارة اللثم
و لهيب الشوق
يطرد عطرك
عرقا
من بين ذرات الجسد
يؤرخ لذنب
بمحراب الغفلة
وحدي
من دون خلق الله
حزت عقابه
*** ؟***
رجائي
و كل ما لم يخطر ببالي
من صدق الحديث
و حلو الكلام
و ما أردت أن تقول
حين تلقاني
و حين تمسي بغيري
أن تنساني
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق