من وحي تراتيل باهتة
قال:
أنت المسكونة
بصمت أهل الكهف
ترتجفين
وحول محراب مريم ،
قداسك، تختبئين
تراقصين السبات
على حبال الموت..
تتخذينه سلطانك
الذي به تحتمين
أَلَست المحكومة بالرضى
صمتا تنطقين..
أم أنك بغيوم الخيبات
تتسترين؟!
مَن وكم وكيف
وإلى أين تقصدين
سهام استنطاق
عن إجابتها لا تترددين..
قالت:
ترفق واركب الحِلم
زينة ولا ترعوي
فتلك حفنة من الدغمائية
تقبع بيننا..
أأنت الجلاد
تطلق الأحكام تظلما
وتنكر نعمة العقل
المتدبر فينا؟!
شهريار الالف ليلة وليلة،
حي بيننا..
بحبله يشنق
أجمل الأرواح فينا ..
لست شهرزاد
التي من الموت تحتمي..
بنسج الأساطير
من رعب الخيال كان بيّنا..
ذاك الزمان ال " بروكستِ"يّ
وَلّى مدبرا..
دونما إقبال قديجرف
الممكن بيننا
قال:
لستِ افضل من "ارتميس"
غيرَقوس الخصوبة و"السرو"
لا تقدسين..
قالت:
أنا امرأة
لم تصادفها في طريقك..
دوما تشد
حبل الإصرار بقرار..
وفي عز الهوجاء
زورقهاكبرياء..
تتجاوز وجع الأحلام
بعزم كأنهار..
يرتجف طيفي
مع النجمات
ولايهز أنَفَتي
ألف تيار وتيار..
أمارس كل يوم فعل العَدْو،
لأزيل ما قد يعلق بي
من غبار..
أنا الحمامة
تتغنى بحكمة رب الأسرار..
ولن أسأل،
فعيون الصبح
لابد تسفر..
قلم:
نعيمة بنصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق