أوجاعي
قُل للغياب اما يَكفيكَ أوجاعي
مازلتُ تهوىَٰ و تتفنن وتسبيحُ
خِداعي
أذا كنتَ فقيراً فى الهوىَٰ و
تجعلني اجوع بلا داعي
فلتُطعم قلباً وتصدق الصدقة
تكفي لإشباعي
كُلي معَ كُلي يتشاجر هلْ تأتي
وتَفُض نِزاعي
تجعل ايامي باهتةً كاالعُرس
دون أفراح و مداعي
وثوب الحزن الأسود ترتديه
قصائدي اَشعاري واسجاعي
ألا تعلم بأنني حين يقولون
مبدع فأنت سر إبداعي
قُل للغياب كفاك َنخراً بجراحي
وأوجاوعي
كيف تغيب بلا اعذار كان عليك
إقناعي
ذهبت وذهبت الروح معك
واستبحت وداعي
أتمنتُك وحانَ وقت جرعتك
تركتني تنهشْ بجسدي الأفاعي
كيف وأنت داعمي وقوتي و
خط دفاعي
ينتفض الجسدلغيابك اتوجع
وتتوقف عن الحركة زراعي
ألا تعطف و تتصدق بنظرةً
تتحسن بها حياتي وأوضاعي
أنا مركب لعبت بها الأمواج من
يوم غيابك كنت أنت شراعي
تركتني دون عذرا أو داعي
كنت اناديك وأنت أصم لا تهوى
سماعي
تغيب أنت وتترك الزكرى تسكن
كل بقاعي
ضائع كا طفل مازال في المهد
يحتاج حضن أمه جائع وكان
عليك إرضاعي
عيناك انشودة ولحن عشق أرى
فيها مساحات خضراء ومراعي
ولكن كيف تقول اهواك وتبتعد
أنت لا تهواني
(أنت تهوى ضياعي)
بقلمي م/هشام غازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق