حنين العناق
كان الوداع
فيه أنين
فيه الصداع
هنا قهوتي
تعانق شفتي
تدفن ألمي
هذا الزمان
و هذا المكان
شهادة في دفتري
أدلو بها
إن سألوني
متى شربت المدام؟
أأجحد أثري؟
أم أعلن سفري؟
طيور توارت
غيوم توالت
أنادي وداعي
فيه سباتي
و بدء حياتي
هلا سالتني ثانية
لماذا البكاء؟
رأيت الثنايا
تشق أهداب الاقحوان
دون تستر
أو عنفوان
مالي ارى وطني
يقبل كتفي
يزغرد فرحا
لكثرة الامطار
هيا يا سيدتي
لا تشمي رائحة المقهى
اتركي عطر الملاهي
بل احفري تربة وطني
لغرس جيل آخر
يحترم أصل الانسان
سلام لساكنة مقلتي
في كل لحظة
يهيم هيامي
ادريس الجميلي...14\\08\\2024

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق