--- قلت لي---
قُلْتَ لِي سَتَعُود كَمِثْلِ عَهْدِكَ الْمَعْهُود
فَأَشَّرْتُ عَلَى جَوَازِكَ خَتْمًا بِدُون قُيُود
أَسْدَلْتَ السِّتَار أَغْلَقْتَ الْمَنَابِعَ بِلَا إِنْذَارٍ
جَعَلْتَ مِنْ دُنْيَاكَ كَيَانًا وَرَسَمْتَ بِالصَّمْتِ الْحُدُود
اِسْتَمْتِعْ بِقَرَارِكَ لَا قَلْبَ يَتْعَبُ فِي حِوارِكَ
مِنْكَ النَّزْعَةُ طَرْفَ عَيْنٍ وَمِني الصُّمُود
أُطْفِئُ نَارِي أُوَاسِي قَرَارِي
وَ أُؤمِنُ أَنَّ وُعُودَ الْأَمْسِ لَا تَعُود
حَبِيسُ كَلِمَاتِي مَلَكَاتِي إرْهَاصاتِي
مِنْ قَلْبِيَ الْقَائِدُ وَمِنْ لِسَانِي الْجُنُود
وَأَحْفَظُ قِلَّةً لَا تَبْلَى بِشَيْبِ دَهْرٍ
وَاسَرِّحُ مِنْ أَخْيِلَتي الْحُشود
نَظَرَتْني هِرَّتِي وَأَنَا أَسْقِي الْوَرْدَ أَذْبَلَ قَالَتْ
هَيْهَاتَ فَإِنَّ الْجَمَالَ إِرْثٌ... قَدْ أَغْرَاهُ الْخُلُود
بقلمي: مصطفى عزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق