اِنْطِبَاعَاتٌ حَوْلَ هَدَايَــــــــــــا
شَارْلُمَانَ وَالرَّشِيـدِ
بَعْدَ تَخْرِيبِ السَّاعَةِ الْعِمْلَاقَةِ الْمُهْدَاةِ مِنْهُ(07)
تَكْسِيرُ سَاعَةِ حاـئِـطٍ عِمْلَاقَةٍ **بِمِسَاحَةٍ كُلِّيَّـــــــةٍ لَا يُعْقَــــــلُ؟؟
مِمَّنْ يَرَاهَا قُرْبَهُ فِي سَيْرِهَا **مُسْتَمْتِعًا بِرَنِينِهَا يَتَأَمَّـــــــــــــــلُ
نُصِبَتْ هُنَاكَ بِغُرْفَةٍ فِي قَصْرِهِ**دُولَابُهَا حَيًّا يُرَى لَا يَغْفُــــــــلُ
وَحَيَاتُهُ أَبَدًا هُنَاكَ مُشِعَّـــــــــــةٌ **بِالْخَيْلِ وَالنَّغَمَاتِ دَوْمًا تَحْفَلُ
**************
عَدَدُ الْخُيُولِ إِذَا تَرَاءَتْ فَجْأَةً **دَلَّتْ عَلَى سَاعَاتِ يَوْمٍ يَكْمُلُ
لَكَأَنَّهَا تُوحِي لَنَا بِصَرَاحَةٍ **أَنْ نَسْتَغِلَّ الْوَقْتَ فِيمَا يَفْضُــــلُ
وَنُعَمِّرُ الْوَقْتَ الَّذِي هُوَ جَوْهَرٌ**فِي حَاضِرٍ أَوْ فِي زَمَانٍ يُقْبِلُ
بِالسَّعْيِ وَالْعَمَلِ الَّذِي يَبْدُو لَنَا**يُجْدِي الْوَرَى وَيُفِيدُ مَنْ يَتَقَبَّلُ
****************
السَّاعَةُ الْمُهْدَاةُ رَمْزُ حَضَارَةٍ **عَرَبِيَّةٍ فِي الصُّنْعِ لَيْسَتْ تُهْمَلُ
وَحَضَارَةُ الْعُرْبِ الَّذِينَ تَحَضَّرُوا *وَحَضَارَةُ الْإِسْلَامِ نِعْمَ الْمَنْهَلُ
نَهَلَ الْوَرَى مِنْهَا الرُّؤَى وَمَعَالِمًا**خَفِيَتْ قُرُونًا لَا تَرَاهَا تَمْثُـــــلُ
وَبِعِزَّةِ الْإِسْلَامِ لَاحَ تَعَــزَّزُوا **وَتَوَغَّلُوا فِي الْعِلْمِ كُـــــــــلٌّ يَنْهَلُ
****************
هُمْ هَؤُلَاءِ بَنَوْا حَضَارَتَهُمْ بِعِلْـــــــ**ـــمٍ دائِـبٍ وَدِيَانَةٍ لَا تُعْدَلُ
وَتَفَرَّدُوا فِي العِلْمِ أَوْ فِي دِينِهِمْ **دِينٍ إِذَا عَانَقْتَــــــهُ لَا تُخْذَلُ
دِينًا إِذَا مَا قَدْ نَشَرْتَ أُصُولَهُ **قَدْ فُزْتَ بِالتَّوْفِيقِ أَنْتَ الْأَمْثَــــــلُ
وَكَذَاكَ سُدْتَ عَلَى الْجُمُوعِ وَلَمْ تَجِدْ**مِنْ مَانِعٍ بَلْ كُلُّ شَيْءٍ يَسْهُلُ
*****************
الْهَدْمُ وَالْإِفْسَادُ دُونَ مُبَرِّرٍ**عَبَثٌ عَلَى الْهَدَّامِ مَا لَا يُقْبَـــــلُ؟
فَإِذَا هُمَا بُنِيَا عَلَى الْاَوْهَامِ يَوْ**مًا فَاِبْكِ مَا هَا أَنْتَ حُمْقًا تَفْعَلُ
فَالْوَهْمُ لَيْسَ سِوَى فَرَاغٍ قَائِـمٍ**أَوْ قُلْ سَرَابًا لَيْسَ مِنْهُ مَأْمَــلُ
وَالظَّنُّ إِثْمٌ إِنْ تَكُنْ مُتَرَدِّدًا **لَا وَاثِقًا فِيمَا تَقُولُ وَتَفْعَــــــــــلُ
عَبْدُ الْمَجِيدِ زيْنُ الْعَابِدِينَ
09 /08/2024 المُوَافِق 5 صفر 1446 هِجْرِيًّا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق