ماذا أفعل ؟!
و أنا المسكين ٠٠
بعد أن غازلتني من شرفتها
بصدى المرآة
و بعثت برسالة الشوق
ثم توارت تعذبني في تلذذ
و تضحك في كبرياء
من زوايا محرابها الأنيق
و أنا غريب متعب من العشق
و متخم من الانتظار
لا استطيع الولوج إليها
في الليل و لا النهار
فعلى بوابتها ألف من الحراس
فهل اقتحم الخدر ؟!
أم أصمت حتى ينامون في العراء
و أهمس إليها خِلسة
لعلها تفتح الباب دون أنغام
و أحملها على جوادي
و نمضي إلى البراح
بين النجوم
نغني موال اللقاء
هذه أقدار ٠٠
( السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق