جَسَدُ الْبَحْرِ مُشْتَعِلٌ بِالْمَوَاعِيد
نَوْرَسٌ يَحْتَسِي حُلْمَهُ في الدُّجَى
وَرْدَةُ الْبَرْقِ تكبُرُ بين الرُّعودِ ،
وهذا الْخريفُ يُحاصرُ نََخْلَتَنَا بالنَّشيدِ.
***
الْعصافيرُ أُرْجُوحَةٌ مِنْ قَنَادِيلَ
هذا دَمِي يَتَوَشَّحُ بِالأُقْحُوَانِ ،
يَهُزُّ إليهِ بِِظِلِّي...؛
فَتَشْدُو مَرَايَا الْوُرُودِ.
***
جَسَدُ الْبَحْرِ مُشْتَعِلٌ بِالْمَوَاعِيدِ
مَنْ سَرَقَ الْبَحْرَ مِنْ جُثُّتِي قَبْلَ مَوْتِي ؟
مَنْ سَرَقَ الْوَشْمَ مِنْ وَجْهِ أُمِّي الْبَعِيدِ؟
***
الْفَرَاشَاتُ تَطْلُعُ مِنْ لُغَةِ الْجَمْرِ قَبْلَ انْطِفَائِي،
لِفَلاَّحَةٍ فِي الْمَرَاعِي كِتَابُ السَّنَابِلِ ،
لِلْعَاشِقِينَ سَرِيرُ النُّجُومِ ...
ولِي- بَعْدَ أَنْ أَنْطَفِي فِي اللَّهِيبِ -
رَمَادٌ يُضِيءُ سَمَاءَ الْخُلُودِ.
شعر: محمد علي الهاني -تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق