ـــــــــــــــــــــ أنا أحد شهداء الورد !! ــــــــــــــــــــــــ
. كتبها : شاعر تونس الأول
تسألُــني حبيبتي.. ولم تــزلْ ضاحكة تـنـتـظـرُ الإجــــابهْ
تقول لي : ــ حبُّــكَ أنتَ لِي .. بـَدَا في مُـنْـتَهى الغـَرابهْ !!
أجَبْـتُها : ــ عاطفتي في حبِّـكِ الشهيِّ طفلة ضائعةٌ في غابهْ
فهل بها أحسستِ أنتِ أنـَّها ضائعة ؟ أم أنـَّها كــذابـَهْ ؟
تضاحكتْ ولم تجبْ ... ضحكتها أعذبُ منْ مرارة الكتابهْ !!
ضحكــتُها تزيــل عن وجدانيَ الأحزانَ والهمومَ والكآبهْ
ضحكتُـها كشهدةٍ مـلـفـوفـــةٍ بالغيثِ في ســـحابهْ
ضحكتُها ساقية الحــرير من شفاهها مُـنْــــــسابهْ
ضحكتُـها تشيرُ لي براحة كأنها عصفورةٌ مُــرتابهْ
أخاف إن أمسكْـتُها أضعْــتُها .. وهل يُضيعُ شاعرٌ أحبابـَـهْ !؟
ضحكتها تشيرُ لـِي بإصبع يا ليتَها تمـسكـها أصابع الرقابهْ !
حتَّى أراها جيدا وسْـطَى تُرى ؟ أم أنـَّها الإبهامُ ؟ أم سَـبَّابهْ ؟
أم خنصرٌ ؟ أم بنصــرٌ ؟ أم يدها بأسرها تشتاق للقرابهْ ؟
لو وهبـتْـنـِي يدَها زرعتُ فيها مَـلَـكـاً لَــنْ يرفضَ استجابـَهْ
أمسكْـتُها .. قـبَّلْـتُها .. يا يـدَها الكريمـــةَ الــــوهَّــابـَــهْ
ذا شاعرٌ تُــثْــقِـلُه كهولــةٌ .. لكنَّــهُ لم يَـفْــتَــقِـدْ شَــبابـَــهْ
هِــبي له أجْـنـِحَـة تُخْـرجُـه فَــراشة مِـنْ كَــفَــن الـَّرتابـَـهْ
كَــمْ مِنْ فَــراشاتٍ له قد بلعَـتْها وردة آ آ آ آ آ آكــلةٌ غــلاَّبــهْ
أعشقُـها كوردة تُــغَــيِّـبُ المشمومَ ,, فيها يشتهي غــيابـَـهْ !!
أعْـشَـقُـها كنحلةٍ تمتصُّـنِـي ولمْ أحبَّ في حياتي امرأة ذُبـَابـَـهْ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق