غِوَايَةُ اللَّوْنِ ..غَايَةُ التَّدَاخُل
شعر /هشام شوقى أمين
اللَّوْنُ في مَجْــرَاكِ
.. مُحْتَكِمٌ
.. لِـدَائرةِ الـمُرُوْجِ
أَلَا..
.. دَنَا المَجْرَى القَشِيْبُ
.. رِضَاكِ
.. يَنْهَلُّ.
لِمَطَارِقِ اللَّوْنِ الطَّرُوْبِ
.. وطَرْقِهِ
.. تغوي المُرُوْجَ
.. فَتَنْتَهِي
إِذْ تَنْزَوي
.. وتغيبُ
.. في وادَي الحُلُــولِ
.. ونَبْتُـهَـا
.. بالعِشْــــــقِ
.. يَـبْتَـلُّ.
هَامَـتْ
.. تُرَتِّلُ حِكْمَـةَ المَخْصُوبِ
.. خَصَّبَـهُ اشْـــتِبـَـاكٌ
.. عِنْدَ مَعْشُوقٍ
.. رَنَـا في الفَيْـضِ
.. يَحْتَلُّ الوُضُـوحَ
.. ويَسْتَحِـــمُّ
.. بِعَـاطِرِ اللَّوْنِ المُهَابِ
.. أَلَا..
.. هَـفَا المَعْشُـوْقُ
.. يَنْحَلُّ.
تلكَ الوريفـةُ
.. ما انتَهَتْ
.. أيْ مَا قَلَـتْ
.. نَهْرَ المَواقِيْتِ النَّحِيْلَـةِ
.. أَقْفَلَـتْ
.. أَيْ جَمَّعَــتْ
.. حَـرْفَ الخُرُوجِ
.. وروضَـةَ المَـرْجِ المَدِيْدِ
.. وأَبْحَــرَتْ
.. أيْ سَافَــرَتْ
.. لِغِـــــوَايَــةِ اللَّوْنِ
.. المُطِـلِّ
.. على انْبِلَاجِ المُشْتَهَـى
وتَدَاخَــلَتْ
•••••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق