* باب الوردة..
محمد لغريسي .
مارس2020
...................
إني أفهم ما بك من رهق
ذاك الذي سكن كالنبق صدرك
غرس أهبة البرهان
في بئر التنهيدة
وتفاريج أيامك.
ذاك الذي كان بوصلتك..
ودروبك
الهاربة !
.....................
ذاك الذي انصرف كرشفة ناي..
ذاك الذي أتاح للغم
أن يتجلى ملء الصوت
وسكناتك..
ذاك الذي سقا وجعك بأبلغ الزفرات !
ذاك الذي أرشدك بابا منمنما بالغياب !
ثم جاوز
الأقواس.
.......
إنك تحترق سهوبا من أجله
إنك تتخيله نسمة شاحبة
إنه ينتابك
كقيثارة مذبوحة !
إنك تصغي لشهيقك العاري
في حاجبيه
فيشب في الكأس:
حرير دافق
وحرائق.
.... ........
ذاك باب الوردة
مادام في وريدك رقرقة..
و همستان ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق