---مقاييس ومتاريس--
وَلَوْ تَرَانِي أحْمِلُ النَّظَّارَاتِ السَّوْدَاء
فَأنا لَسْتُ أَعْمَى
ضَعْ يَدَكَ في يَدِي لَا لِكَيْ تَعْبُرَ بِي الطَّرِيقَ
بَلْ لِنَقْطَعَ سَوِيًّا طَرِيقَ الْأدْغَالِ وَالْفَيْحُاءِ وَالبَيْدَاء
لَنْ أُعَلِّمَكَ حُرُوفًا وَلَنْ تُلَقِّنَنِي دُرُوسًا
اِحْتَرِمْ مَحَارِمَ فِكْرِي وَافْعَلْ مَا تَشَاء
تَجْمَعُنَا الْقَضِيَّةُ وَشِعَارُ الْإِنْسَانِيَّة
وَإرِثُ أمِّنَا الْأَرْضُ وَالسَّمَاء
كَسِّرْ قُيُودَ الزَّعَامَةِ وَانْصَهِرْ وَسَطَ الْعَامَّة
كِلَانَا جَسَدٌ وَفِكْرٌ يَسْعَى
وَفَوْقَ رَؤُوسِنَا حُكْمُ الْقَضَاء
سَنصْطَفُّ وَالْكَتِفُ عِنْدَ الْكَتِفِ
سَوَاسِيَ كَمَا نَحْنُ فِي الصَّلَاة
اُتْرُكْ مَعَايِيرَ النُخَبِ وَالرُّتَبِ
فَكَمَا أَعْلَتْكَ الْعُلُومُ وَالنُّجُومُ
فَغَيْرُكَ يَمْشِي عَلَى الْقَدَمَيْنِ ضَاوٍ
وَتُعْلِيه عِزَّةُ النَّفْسِ وَالْإبَاء
بقلمي: عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق