خيمياء
أهدّئ خلايا جسدي
خلية
خلية
غليان
بداخلي يطفو
الا تسمعي ؟
يصيبني خوف
و حزن
قد زارتني
مهجة ضعفي
و أمّي ليست هنا
قالت كتب أبي
أن الألم يمر
و لا جدوى من
حفر آبار
التنقيب
مرت سنوات
و أنا أشعر بقمم
كلما وصفتها
هب نحوي
جلاد الحياة
ثم أسقط
نحو المجهول
فيهب
جلاد الموت
و أخافت
بمغامراتي
خوفا من أبي
و القانون
كلما شعرت
بفراغ
بين اضلعي
التزمت التأنيب
اؤنب نفسي
و لا أدري كيف تسرب
لي هذا الشعور
أشربته في
بطن أمي ؟
ام في حليبها؟
أم في دموعها
التي بللت قلبي
اليوم حين
دقت فزّاعتي
نظرت لها
و قلت
عدتي من جديد؟
ماء هواء
نار و تراب
ينحتون جسدا
أنا أولى به
الخيمياء
شغفي
و أرفض أن
افقد مهجتي
أسرعت
نحو لحافي الوردي
و اغرقت به عيني
أشعلت الشموع
في ضهري
سكبت الماء
على جسدي
أغرقته
خلية
خلية
فتحت النوافذ
و استنشقت غمامتي
تيممت بأحجار البيت
و تنفست
عطري
و بما انني
لا استطيع
الرقص اليوم
غفوت
و أجراس
الشفاء
تراقص جسدي
خلية
خلية
و أنت غائب
يا حبيبي
فلا علم
لك بعالمي
هذا
و أنا جنبتك
اللوم
رسائل_أنثى
وفاء بالطيب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق