قصيد: راعية الماعز
ا==============
..
وقالت سحاب…
وَبرَّةَ بردٌ ونوء …
تعالَ أخبئك عن أدمُعِ المطرِ...
.
.
.
تعال، تُغَطِّك روحي
وأدفِئْك بالوٓزْرَتَيْنِ
وبالصوفِ والوبرِ..
.
.
.
تعالَ
أُشَغِلْ لك الاسطوانات.. والذكريات..
لنرقص مجانين شيئا على قدرِ..
.
.
.
وأثناءَ…
أسمِعْكَ بعض المواويل
من نغمة البدو والحضَرِ...
.
.
.
تعال
أهيئ لك البنّ
في رَكوَةٍ فاح بالعطر والزّهَرِ..
.
.
.
ا"""""""""""""""""""""""""""""
دلفتُ ...
ووافيتها بالزريبة تحلب معزتها
وتغني على البلدِ...
.
.
.
.
لمحتُ الوشامَ
بمعصمٍها فاترا
لكأنه طـرقُ نمـلٍ على وتدِ...
.
.
.
تُدندن أغنية
فمع كل شخب سلام وبوح…
… وأمسكتُها بيدِ...
.
.
.
وأودَعتُ شامَتَها قبلةً…
ذاب من فرط حبي لها في الحشا
كبدي..
.
.
.
ولكنها كالملائكة، مدّت إناءَ حِلاَبٍ
من الضرع سخنا…
أعاد لي الروح للجسدِ!...
.
.
.
ا======== أ.حمد حاجي.. ========
لوحة
"الراعية" .
.
للرسام الفنان الفرنسى النمساوى رودلف أرنست
عام 1911....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق