سألوني
سألوني عنك يانور العيون
أين حبيبك ؟؟
تلعثمَ لساني
ولم أجبْ
فقد طالَ غيابكَ
لم غبتَ عني
لمَ انزويت بعيداً
هل كانَ ذنبي
إنني أحببتكَ
هلْ أذنبت أنني
عشقتُ الهواءَ الذي
تتنفسهُ ؟
أحبكَ ياهوى عمري
وهواكَ مازالَ في
دمي يجري
وفي عروقي وشراييني
يافجراً عشقت فيهِ
خيوطهُ ونسيمهُ
وياغسقاً أحببتُ
فيهِ توديع شمسهِ
وياليلاً عشقتُ ظلامهُ
يابدراً عُدْ لتنيرَ
ظلامي !!!
أيها الفارسُ هذا حصانكَ
مازالَ ملجمٌ ينتظركَ
أيها البحارُ مازالتْ
سفينتكَ ترفضُ كلَّ
قبطان يحاول أن يقودها
قلبي يرفضُ وسيرفضُ
غيركَ ياملاكي
هل تعلمَ من أنت لي ؟
أنت الحياة وأنتَ
نوراً لعيوني
ياعيوني
كفاك بعداً
عد فقد طالَ انتظاري
وشوقي إليكَ
فقد ارهقتني بالبعاد
ياكلي أنا
د. انعام احمد رشيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق