آخر المنشورات

الجمعة، 30 أغسطس 2024

(ومضة..تومض خلف الشغاف) بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 (ومضة..تومض خلف الشغاف)


لروحك السلام..يا ناجي


كما اليوم رحل صاحب الريشة التي أنجبت عشقا للوطن وفلسطين والإنسان..رحل ناجي العلي الذي صنع من حبره لوحة خلود..رحل بضجيج كما كان دوما فنه ضجيج..

غاب وريشته لا تزال تنجب فعلا ثوريا..

ناجي وكل ناجي باقون حيث بقت فلسطين ..

لروحك -يا ناحي-..السلام والسكينة..

لا أقول إنّ الرأس تطأطأ أمام الموت من أجل الوطن،بل أنّ الرأس لتظل مرفوعة فخرا بشعب أعزل يؤمن بأنّ الشجرة إذا ما اقتلعت تفجرّت جذورها حياة جديدة،وتلك هي ملحمة الإنبعاث من رماد القهر وهي بإنتظار من يدخلها ذاكرة التاريخ عملا عظيما يشع منارة في المسيرة الظالمة التي تنشر ظلمتها قوى الشر في هذا العالم.

سلام هي فلسطين..إذ تقول وجودنا تقول وجودها الخاص حصرا..فلا هويّة لنا خارج فضائها..وهي مقامنا أنّى حللنا..وهي السّفر..

سلام هي فلسطين..


محمد المحسن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق