/و قدْ رَيّمَ بالقلْب ريم/
أوْصَدْتُ أبْوابَ العِشق مِنْ زمنٍ
و قَدْ رَيّمَ بالقلب رِيمٌ شريدُ
كيف لروحي تهْوى غيْرَها
و حُسنُهُا قتّال ليْسَ له نَدِيدُ
في دستور الغرام بُنْدٌ ثابت
و أنا المتيّم بالرّيم عنه لا أحيد
لامني عُذّالي و قد سبق حُبّها العذْلَ
فاسألوا قلبي إنّه بحُسنها يُشيد
هي الرّوخ و عشقها للقلْب وَتينه
و النّبْض يضبطه غرامها كما يريد
إنْ مَسّها ضُرٌّ تداعت له جوارحي
فالسّقم بها و الالم في جسدي شديد
و أشدّ مَواجِعي لو حزنت مَجَازًا...
و لا أسْعَد مِنّي إنْ ظهرتْ بحُسنها تَميد
فيَا قومُ اغتَرِفوا مِن العشق ما شئتُم
فعشقي لها شاب من عجبه الطّفل الوليد
فيا ريم رُدّي لِثغْرِك ابْتسامته
و ربّ العِزّة لَحُسْنك نادر فريد
بقلمي جمال بودرع

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق