المعلمةو المدير.
معلمة تشد جلباب من قال انا المدير...
تمر الاجيال و تبقى الاثار ...ذهبت اليه ضحكت فخطت حركات الاعجاب بلونه الاسمر ...ما اراه جميلا قد يكون لك قبيحا .هي تلبس لباسا ورديا و تارة تغمسه وسط قدر من طين كي ترتع ضاحكة بشوشة لاحوال السيد المدير.عفوا قال : أنا المدير .هاهي تناديه وهي لا تدرك علامات التنقيط في لغتنا العربية ...فلا أثر لبلاغة تملكها و لا شيء لديها من تراكيب الكلمات ووظائفها ..سوى أنها تعشق ما يسمى بالسيد المدير...اليوم أحضرت الفناجين و رصفت قطع الحلوى فأبلغت نفسها بمواصفات المعلمة المنتظمة وهي تبتسم للمدير .لقد تمردت دون علمها باصول التمرد فانكرت زيفها و هرجها و لكنها زادت لنفسها لعنات المارة في كل صباح و آخر كل مساء..تحدثت مزمجرة سائلة :
أين المدير؟
أرادت لجسدها الركون في القاعة محملة بالوان كاذبة و هي تمسك أوراق المدير....هكذا تصدقت للتلاميذ المال مقابل الغذاء بعد ان اصابها مرض يعجز الاطباء عن صنع دواء...و أخيرا كان اللقاء في بهو صغير لتدبير أمر المدير.
29\\06\\2024
ادريس الجميلي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق