صرخة عاجز
متعب أنا يالله والعين تدمعُ
والحزن خليلي وبه أستأنسُ
مرهق أنا والأنفاس تتقطعُ
وقلبي هناك والنبض يتباعدُ
منهك القلب والمشاعر تتبددُ
يتوارى عقلي وذاتي تتقطعُ
مشرد أنا وأشلائي تتبعثرُ
فؤادي سقيم والأنا تتعفنُ
أتابع بصمت والروح تتآكلُ
دوي الرعب والبراءة تتألمُ
عويل الأمهات للفقدان تندبُ
حسرة الفراق وكم هو مؤلمُ
مشاعر الحزن تطفوا وتبصمُ
انعدام الانسانية فهل يعقلُ
أنين الحزن ليومياتك يزينُ
ورائحة الدماء لأرجائك تملأُ
حرقوا أصابعك فأين النخوة يا عربُ
فأرض الطهارة للظلم لم تعد تتحملُ
رؤيتي لصرخات الأطفال جعلت ذاتي تتقطعُ
وما أقساه شعور الأبوة تشاهد ولا هي تقدرُ
سمعت أحدا ترك ابنه بالمشفى وحالته تتحسنُ
عاد بعدها مبصرا الابن والمستشفى والنيران تلتهبُ.
قصف، دوي، رعب، ونيران العدو جهنم تلتهبُ ومجازر شنعاء في حق المستضعفين أيعقلُ؟!
نساء شريفات عفيفات للاغتصاب تهان وتعنفُ أمام أزواجهن، شرفهن ينتهك وصرخات العجز والأسى تتزايد و الأنفس تتألم و تتآكلُ.
نزيف تحت الركام يبكي حرقة والعبرات تتزايدُ
مشاعر عنوانها الأسى والحيرة ووللضعف والتيهان عنوانُ
رسالتي لك يا غشيم وكلي ثقة وعزمُ
أرض المقدس لاستقلالها حتما ستحصلُ
مهما طال الزمن ففلسطين لحريتها ستعانقُ
وتطردكم من أرض البتول وطوفان الأقصى مستمر ولرافع راية القدس عاليا هو مستبشرُ
ونهايتها تضرع ودعاء وكلنا يقين و أملُ
لرب العباد أياد ترفع ودمعة في جوف الليل تسقط لنصرة فلسطين ترغب وللتاريخ ستكتبُ.
بقلم: محمد تريكي. تيسمسيلت. الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق