يوميات مجروحة ( 20 ) بقلمي علي حسن
اليومُ عَزَفَتني قيثارَةَ الأوجاعِ غداً أغفو
في صدرَ الصمتِ فما عادَ لِلجرحِ أن يَلتَئِمُ
فنَسَجتُ من رِياحَ الإعصَارِ قافِيَتي
لِتعزِفُنا بِكُلِ المعاني مفاصِلُنا والقلَمُ
لِتقرأَ ما باتَ بين طياتِ الفؤادِ مُتسائِلاً
من ذاكَ الذي يَلهو على جُرحي مُغرَمُ
.. علي حسن ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق