'شعر شعبي'
' حبست دمعتي في عيوني'
حبست دمعتي في عيوني
وين ما هاجت عليا محوني
سألني الوقت غربتك لوين تالفة
ومر العسل منه لاصقات مكنوني
جاوبته والصوت عالي
لا يوم درت الشّينة
ولا يوم درت الدّوني
وها التّاو قرّب يوم مرواحي
وتهدى رياحي
وتطيب جراحي يا قلب مظنوني
***
طالت بيا المدّة
والطريق رماني لوين قفّل حدّة
وحيد على بحر سنيني
وانت اليوم جايني
تسأل على اللي تعدى
خليك في مطراحك
واحسب حساب الوقت وما غلفه بالشدّة
وابرم خطاويك شور المخبا في ظنوني
حبست دمعتي في عيوني
وين ما هاجت عليا محوني
***
العمر راح و روّح
ولأيّام تسقيك كاس الحدج
كما مسيت هكاك تصبّح
هذاك حال من سكن برّ فيه ملوّح
بين ناس شرّها كما سمّ يسري دخلاني
لا تحسّ كان وقت الموت جرحك قيّح
وتشبحهم ورا جنازتك يلطموا
على ما فات من زمانك وزماني
ولا لقيت فيهم من هوّ بصير ويشّح
تلقاه في الهموم والنكد والخصاصة يعاني
بالك تصدّق يوم رطب لسانهم إذا باسمك سبّح
وبالك يغدرك في غفلة الكلام الموشّح
وبالك تنسى الطريق طريقك وملزوم تمشيه وحداني
والقبر واحد
والعمر واحد
والربّ واحد
لا ليهم لا شريك لا ثاني
خوذ منّي النصيحة
من شاعر حارقتني أيّامي وهاجت في قلبي شجوني
حبست دمعتي في عيوني
وين ما هاجت عليا محوني
12/09/2024
المختار المختاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق