لك سحر تعجز عن وصفه الكلمات
كلما حاولت تسلق أسواره ضاعت مني المفردات
أتلمس طريقي نحوك بحذر البريئات
تباهيت يوما أني من أقوى السيدات
لكن وجدتني في بحر عينيك من التائهات
في غيابك تتساقط مني العبرات
و أضيع في بحر من الدموع و الذكريات
هل هذا قدري أم أجمل الاختيارات
لي الله في حبك و الصبر و أجمل اللحظات
عرفت في حبك الألم و التوجع و المعاناة
فهل يجود الزمان باللقاء أم أن هذا،من سابع المستحيلات
قف يا هذا و تذكر أني أوفى الحبيبات
إن ضعت منك ستتجرع الحسرات
و ستظل تبكي و تنوح بالسنوات
و ما العمر إلا لحظات عابرات
تتراوح بين الأحزان و الضحكات الجميلات
فهنيئا لمن عاش حياته في إرضاء رب البريات
بقلم حياة المخينيني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق