ظل روح عزيزة
رأيتك في الاقاصي
خفيفة كنت تطيرين بين المروج والأزهار في عالم الأسرار
حاولت الاقتراب منك...ابتعدت.ِ...
مددتِ يدك نحوي بباقة نوار...
حا ولت ان المسها لكن افلت...
كنت انا بين الماء والنار وكان قلبي كنجمة ينبض في كفي مبللا بدموع خلّفها الأمس الحزين ،كان هاتفا باسمك ينبض... ينبض بقوة و يكاد يطير إليكحتى خلته من السابحات العجيبة يطير بلا اجنحة...ثم ربض مرتجفا شاخصا كمن يجلس القرفصاء في برد شديد ويتقوقع على نفسه باحثا عن الدفءقلبي الذي سكنت خلاياه لم يصله ردك ...فخرجت صرخة من عمق حلقي كتنهيدة وداع عميقة
امّييييييييييييي...
..ونهضت على عويل وتحزان لا يوصفان
فما عرفت اين انا ؟واين كنت واين اصبحت ؟اانا من هنا امن هناك ام من هنالك؟
وانت؟ واين انت افيّ تسيلين تسيرين ام في الهواء الذي اتنفس والماء الذي اشرب والتراب الذي تذروه الرياح اللواقح في عيني وتسد به خياشيمي؟
قولي لي بربك اين انت الان؟
احتاج ولو نظرة حنان من عينيك ولمسة مودّة من يديك ..
اسالك احتضاني وتقبيلي ولمساتك الودودة على شعري.....
....لكن ...ها نحن الان ويالغبني على مسافة متاهة......
امييييييييييييي....احتى انت تبتعديين وترومين شقائي؟
نفيسة التريكي
سوسة التونسية
12@9@2024
في مثل هذا اليوم ودعتك للابد الى عوالم ارحب واخلد
وابقيتني في الضيق والفناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق