_________ خطوة ٌ أو خطوتين
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
كم تشهيت زمانا ًمن ربيع ٍيختصر العمر ونبضاً جامح الخطو
حصانا ًكنت في مقتبل العمر
وضيئا ً آدميا ً قُزَحِياً كالحياة
شعره المنسدل ُالأشقر ُكالزبدة
كالشهد المصفى
كخيوط ٍمن شعاع ٍفي المجالي الشامخات
ياحناياي التي تجعل من شاكلة الحلم سريراً مخمليا ً
شفقي اللمسات
ليس في الواقع أحلى من رؤية وجه ٍ أنثوي ٍوطفولي ٍ
بريء النظرات
كم على الشباك توقفت ُوتسمرت ُعساني ألمح البدر
فأومي بالعيون واليدين
ثم أنداح إلى الخلف بجسمي خطوة ً أو خطوتين
كانت المتعة ما تلبث أن تحضر َ كيما تشهد تلك اللحظات
أوشك أن أتمرغ َبالضحك وأن أبكي لوحدي
أوشك أن أذرف بعض العبرات
بمخيلة الشوق لقاء ٌربما يحصل قصدا ً
وسريعاً دون عذر ٍ دون عسر ٍمستمر ٍلسويعات ٍتليها عثرات
بمخيلة الشوق حنين ٌأشبه قارورة عطر ٍ لأزاهير على الدرب
صبايا يتمايلن ويختمن الأحاديث ببعض الهمهمات الفاتنات
وبأن الكون َوالعالم َوالماحول يحاكي التمتمات الرائعات ْ
يوشك الواقع أن يُطفىء ما أشعله الأمس ُ من قناديل َالمودات
أو اللهفة فوق كأس الوجنتين
الأحاديث على الثغر عصافير ٌوفراشات ٌثمالى من رحيق الشفتين
أجلس اليوم على إيقاع عجزي كرهين المحبسين
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق