راودتُك يا قدر
طُفتُ بك البلاد جنوباً شمالاً
أطعمتُك موائدَ الملوك...
وعدتُك يا قدر
لو كان لي من المناصبِ نصيب
سأعيِّنُك وزيري وعصايَ الّتي أتوكّأ عليها
سايرتُك يا قدر
في لعبة الشطرنج
في ساحة الحيّ
بين الأتراب والخلان
بين العدوان و الأشكال
كلُّ الجهود باءت بالفشل!
ماذا فعلتَ يا قدر!
في ليلة اشتدّ صقيعها
أطفأت الشّموع وركنت
غير مبال بظلام القلوب
ولا لدموع الثّكلى
وسط الرّكام الشديد
لماذا تعثّرت يا قدر!
يا قدري العليل
انهض قليلاً
فالحياة تأبى المستحيلَ
يا قدري الضرير
راوغ قليلاً
فالطريق مازال طويلا.
جليلةبالفالح jbf_art

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق