طَرِيقٌ..لاَ تُشْبِهٌ أَحْلاَمَنَا !!
فِي طَرِيقٍ لاَ تُشْبِهُ أَحْلاَمَنَا، تَسِيرُ الرُّؤَى اُلْقَهْقًرَى..تَئِنٌُ اُلْخُطَى أَصَابَهَا مَسٌ مِنْ ضَيْمِ الْعَابِثِينَ! وَ تَمْتَلِئُ عُيُونُ الْكَلاَمِ خَوَاءً! تَزْدَحِمُ الْمَسَافَاتُ بِالأَسْئِلَةِ الْحًرٌَى عَنْ مَنَافِذِ النٌُورِ تَشْرَئِبٌُ إِلَيْهَا أَرْوَاحُ الْمَكْلُومِينَ! وَ يَجِفٌُ عَلَى شِفَاهِ الْحَيَاةِ الْجَوَابُ الْمُبِينُ! تَصٌَاعَدُ أَنْفَاسُ حَرْفٍ كَظِيمٍ بُشٌِرَ بِظِلاَلِ الْكِتْمَانِ تُوَارِيهِ، فَهَابَ ظُلْمَةَ الْصٌَمْتِ يُطْبِقُ عَلَى صَدْرٍ يَمُورُ فِيهِ صَوْتُ الْغِيَابِ يَنْأى، فَتَضِيعُ مَلاَمِحُ بَهْجَةٍ قَصِيٌَةٍ وَ يَفِيضُ مِنْ أَنَاي الْوَاهِنَةِ نَزْفُ أَوْجَاعٍ لاَ يَمَلٌُ الْمقَامَ بَيْنَ ضُلُوعٍ تَهَاوَتْ وَ شَغَفٍ جَفٌَ أَدِيمُهُ، فَمَا عَادَ يُنْبِتُ أَمَلاً! مَا عَادَ يَرْكَبُ أَجْنِحَةَ الْحُلْمِ لِيُحَلٌِقَ فِي أَكْوَانِ الدٌَهْشَةِ تَدْعُونِي إِلَيْهَا! مَا عَادَ يَسْكُبُنِي فَتَرْتَوِي مِنْ هُطُولِي أَفْوَاهُ ظَمْأى لِلْفَرَحِ! مَا عَادَ يَفْقَهُ سِرٌَ أُفُولِ الْحِسٌِ كَانَتْ بِهِ تَعْلُو هَامَتِي..فَأَبُوءُ بِضَعْفِي..وَالْكَلِمَات!!
هنده السميراني 📝 سبتمبر 2024

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق