ظلم وطغيان***
في بلاد الإسلام
يحيا الإنسانُ...
خارج المكان والزمان
فقدُ الآدمية
تلونٌ وسادية
تمييز وعنصرية وطغيان
فهذا أدخله الكهنة الجنة
والآخر جعلوا له جهنم قبلة
دون قياس او بيان
مذهبية
طائفية
تيه وسلب وعدمية
شرك وصنمية
أنانية وطبقية وانتهازية
وعلى الرفوف تاهت وصايا القران
فكل يفتي لتحقيق مآربه...
أو بما يمليه اهل البهتان
في بلاد الإسلام
شتات وفرقة وجفاء
قتل وسفك ودماء
عودة اهل هبل والشيطان
عاد المكر خصلة
صيروا الرياء فضلة
ظلم وتجهيل وبقايا آنام
في بلاد الإسلام
انتهى العادل
جمعٌ بين الحق والباطل
غابت المساواة ومال الميزان
بل هُضِم الحق واستعبد الانسان
تحجر الصدق والاِخاء
غير التصنع والرياء
اصبح السفيه قدوة
عشق الكراسي والبطنة
لصوص باسم الرحمن
بل قتلة اختاروا الفتنة
صُنعوا لهدم الدين والملة
شقوا الارحام
في بلاد الإسلام
عادت الرذيلة فضيلة
مس العرض والمال والدم فريضة
فسدت النفوس...
وعم النكران والوساوس الأبدان
*** الأديب والشاعر: أحمد الكندودي *** المغرب ***

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق