غَدًا يَكْتَمِلُ القَمَر
ونَرَاهُ يُلْقِي بنُورِهِ عَلَىٰ ظِلَالِ الشَّجَر
ويُضِيءُ مِنْ هَذَا النُّورِ الحَجَر
وتَنْزَوِي جَانِبًا كُلُّ ثَنَايَا العُمُر
ويَبُوحُ القلبُ بِمَا وَارَاهُ السَّحَر
ومَا تَجَافَتْ عَنْهُ نِيرَانُ اللَّيْلِ المُسْتَعِر
غَدًا..
ومَتَى يَأتِي هذا الغَدِ المُنتَظَر؟
مَتَى يَأتِي، وأَرَانِي في عَيْنَيْك يَصحَبُنِي السَّفَر؟
محمد التوني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق