أنا وربّي
*********************
كم مرّة أجدني
بين المطرقة والسّندان
تُطرَقُ روحي دون رحمة
أراوغ عنف الزّمن
أفرّ دوما إلى اللّه بلا كلل
ما تاهت قدماي في الزّحمة
كم مرّة أجدني
أصارع موج الحياة المزبد
تسوطني الزّوابع بلا شفقة
أهرول نحو الإله
أرتمي بأحضان الرّحمان فزعا
أرتوي برحمته ومَنِّهِ حدّ التّخمة
**********************
رشيد بن حميدة-تونس
في19-9-2024

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق