لحظة /
و مشينا إلى درب مهجور
كل معالمه مجهول
و من يتوغل فيه لا محالة
أن يرجع سالم متبول
أو يصل إلى المعقول
فهو منسي و مضطهد أو مقتول
و لعله يفطن إلى بعض المأمول
نعم ٠٠
فقد تكلمنا كثيرا و شرحنا كثيرا و بررنا كثيرا ٠٠
ربما نصمت بعض الوقت قليلا
لكننا تخاذلنا
و لم نقرر بعد ٠٠
و كم نفقد طريقا !٠
فما أجمل البدايات
و ما أقسى النهايات
و هكذا تظل هنا الحياة
بين هذا و ذاك
في تلصص و متاهات ٠٠
و من ثم نأمل أن نعيش الوفاء
و لو للحظات
و نمضي دون تحقيق أي من الأمنيات
و دون خجل نتظاهر بالنفحات
و كتابة بعض الأبيات
ذات الحكمة و العظات
فسلام على الرحيل
إلى عالم الأضداد و الأموات ٠
( السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق