آخر المنشورات

الاثنين، 16 سبتمبر 2024

نفحات عطرة / بقلم الكاتب السعيد عبد العاطي مبارك الفايد -

 نفحات عطرة /

السعيد عبد العاطي مبارك الفايد - مصر ٠ 

==================

اليوم يوم بر ووفاء ٠٠ !!

( اذهبوا فأنتم الطلقاء )

صلوا و سلموا على صاحب هذه الذكرى و المواقف العطرة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين الصادق الأمين الرحمة المهداة للعالمين الشفيع يوم الدين و الذي مدحه ربه :

 ( و إنك لعلى خُلق عظيم )  ٠٠


و من ثم فقد جاء في كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير:

قال محمد بن إسحاق: حدثنى بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قام على باب الكعبة فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ألا كل مأثرة أو دم أو مال يدعى فهو موضوع تحت قدمى هاتين، إلا سدانة البيت وسقاية الحاج، ألا وقتيل الخطأ شبه العمد بالسوط والعصا، ففيه الدية مغلظة مائة من الإبل أربعون منها فى بطونها أولادها، يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء، الناس من آدم وآدم من تراب".


ثم تلا هذه الآية: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى... "الآية كلها.

ثم قال: "يا معشر قريش ما ترون أنى فاعل فيكم؟".

قالوا: خيرا أخ كريم وابن أخ كريم.

قال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".

ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم  فى المسجد، فقام إليه على بن أبى طالب ومفتاح الكعبة فى يده، فقال: يا رسول الله اجمع لنا الحجابة مع السقاية صلى الله عليك.

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : 

"أين عثمان بن طلحة؟".

فدعى له فقال: "هاك مفتاحك يا عثمان، اليوم يوم بر ووفاء ٠


في يوم فتح مكة، وبعد أن صلى النبي صلى الله عليه وسلم  ركعتين في الكعبة، تجمّع أهلُ مكة عند باب الكعبة،فخطب فيهم خطبة عظيمة، ثم قال:(يا معشر قريش! ما ترون أنّي فاعلٌ بكم؟) ، فقالوا: خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم.. فقال صلى الله عليه وسلم :(أقول لكم كما قال يوسف لإخوته: لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطُّلَقاء).

و على الله قصد السبيل ٠


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق