يا آيها العمر المسافر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
د. حسام محمد خليل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أيها العمر المسافر تمهل...
فإن في الحياة رسالة لم تنته..
أيها العمر تمعن ففي القلب
ألف مشهد ...
حروف تداعبنى بعمق..
جعبتي تراها نور ونار..
وصراخ من ألم ...
نور عطايا الرحمن ...
الذى خلقنا من عدم
ونار الفرقة ضجيج...
يؤرقني يرجعني للعدم....
ومقلة العين تحدقني..
تتأرجح بها قطرات الدمع...
تعاتبني ألست المسافر
بلا موعد.؟....... قلت نعم
فهناك رسالة لم تكتمل...
وصمت يخذلني على ما ارى...
ارى ابناء لم تع بأن العمر مسافر؟
ولن ترى خطوط العمر ترسم الهلاك...
وعمل بلا منطق ينطق ...
بصوت النعيق حين تتفوه
أجيال ضاعت تحت اقدام الحياة...
لاتراها سوى...
صورة تشبه العفن بالمظهر
ولن ترى وجوه الآباء الباكيه
ولون قميص بلون سنين العمر
البالية...
وصوت يئن بعزف الألم..ظ
وحياة لن ترحم العجز....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق