بمناسبة يوم السلام العالمي..
قصيدتي :
إنتهى الكلام
....
إلى متى
نسير في هكذا مسار
نعايش الدمار
ودنيا الخراب
بارود رصاص
مع سبق الإصرار
يعم القرى
وحتى المدن
تعيش في ودار
دماء تسيل
شهيد قتيل
ليال كئيبه
يحفها الظلام
هروب.. فرار
أما من هدؤ؟
أما من أمان؟
أما من سلام؟
لماذا الحروب
وحلكة الدروب
لماذا القتال
لماذا الفناء
دماء وموت
نزوح لجؤ
كهول.. نساء
ويفع صغار
دموعهم جداول
وبعضهم يحاول
أن يوقد الشموع
أن يحبس الدموع
صبحهم مساء
ما ذنبهم
أن يشهدوا الفجائع
مابين ظمآن وجائع
الآلة الرعناء
تحصدهم
يعايشوا الهلع
صبحهم وليلهم
الخوف والعناء
كم أبرياء
أصبحت حياتهم
وجع بكاء
مشاهد أليمة
تسبب الغثاء
ألا ليت يوما
نكون آمنين
نكون سالمين
لا دانة تدوي
لا طلقة تصيب
تحلق الحمائم
ارجاء السماء
الكل في سرور
وهدؤ وإبتسام
تزول تلك غصة
لازمت حلوقنا
وآلمت قلوبنا
حرام.. حرام
إلى متى
هذا الدمار
ودنيا الخراب
بارود رصاص
يعم القرى
وحتى المدن
تعايش الودار
ننشد الحياة
ننشد الأمان
وننشد السلام
إنتهى كل همسي
إنتهى الكلام
أنتهى... الكلام
...
د. الفاتح أحمد يوسف الحلاوي
آديب وإعلامي سوداني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق