رفيقةُ الدربِ المرحومة"نجيّة اسماعيل درويش"انتقلتْ إلى بارئها يوم 2024/4/27 .
واليوم الجمعة 2024/9/27 يكون فراقها قد أكملَ الشهرَ الخامسَ . غابت وتأتيني كالسّرابِ.
غابتْ وتأتِي كالسّرابِ
وجعِي تعاظَمَ جاوزَ الأوجاعَا
والقلبُ يرقُدُ مُوجَعاً مُلْتَاعَا
مُذْ فارقَتْنِي والدُّموعُ شَواهِدٌ
أنِّي أُكابِدُ مُذْ فُجِعْتُ صِراعَا
يا بُؤْسَ حالِي مُذْ فقدْتُ "نَجِيَّتِي"
ماذا أقولُ وقد فقدتُ ذِراعَا
عندَ الفراقِ تَبِعْتُها فأضاعنِي
تِيهٌ وقد دامَ الفِراقُ ضَياعَا
غابتْ وتأتِي كالسّرابِ كأنّهَا
تأتِي لِتَجْمَعَ شَمْلَنَا إذْ ضاعَا
أدْنُو أُحَيِّيها فيُكْشَفُ خادِعِي
إذ كيفَ أُدْرِكُ في السَّرابِ خِداعَا
لكنَّ قلبِي يستَطيبُ سَرابَهَا
إنْ ظلَّ يأتِينِي السّرابُ تِبَاعَا
رحماكَ ربِّي كيفَ يسْلُو خافِقِي
رحماكَ جنِّبْنِي الأسَىٰ اللوّاعَا
ربَّاهُ إنِّي قد رجوتُكَ ضارِعاً
فارْأفْ وهَدِّئْ قلبِيَ المُرْتاعَا
محمود بشير
2024/9/7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق