قصيدة بعنوان : إن هطل المطر
@@@@@
إِنْ هَطَلَ المَطَرُ
سَيَرْتَفِعُ سِعْرُ كُلُّ من احْتَكَر
وَ الكِلَابُ تجوع
و يَغِيبُ القَمَرُ
وَ يُغْلَقُ كُلُّ مَمَرٍّ
فالإله هنا يَغْتَظُّ نومًا
و لا يَدري ما يجري وما جرى
و الأرضِ و القُرى لنا
وَصايا روما
و كُلُّ مُعَمِّرٍ مر من هنا
و أحرق وزوّر ودمَّر
هكذا كان البَعضُ يروي
و أنا بينَ أزِقَّةِ الصَّبرِ
و النَّهْرِ الذي جَفَا
وكان يسري
و رَغم خَوفي
و احتضارَ صوتي
صَرَخْتُ مُتَحَدِّيًا قَدَري
الجوعُ مُرٌّ
وسنصبر وللصبر حكم ونظر
وسنثور
ومن حقنا يابحر نثور
ثورةالصقور
و طال الزَّمنُ أو قَصُرَ
الحقُّ سَيَنْتَصِرُ
و نَعيشُ و نستَمِرُّ
و نَبْنِي السُّدُودَ
و نُقيمُ المُدُنَ
ومن عجب اصرار الوصول وسير الأمور
ستنبت الحدائق السنابل والزهور
و نَسْتَقِرُّ
و يعودُ إلى سمائِنا القَمَرُ
و ينحني لنا القَدَرُ
و مَضَيْتُ..و لا أدْرِي كَيْفَ
مَضَيْتُ
و خَلْفي
الوُجُوه تَسْتَعِرُ
مُرَدِّدَةً نحنُ الخُسُوفَ
و مِنّا العُبُورُ
سَنُسْكِنُكُمْ القُبُورَ
و مِن دِمائِكُم نَبْنِي القُصُورَ
الإمضاء
الأستاذ محمد علولو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق