الوطن الكاسر والشعب الخاسر
وجهان لعملة واحدة..
أنهار من الحزن في النفس واعدة..
ظنون تفوح منها رائحة الموت..
وجباه لم تعد لربها ساجدة..
فالكرامة حياة لا تُعطى
لمن أودعها الثرى..
كنا نبحث عن بطل من الأساطير..
لكن أمسى كدخان يطير..
هب ريح يخرج من خلف الضباب..
وصوت الطفل مات من رصاص الأغراب..
ركام أمسى يدس السم
وينثره على وجه الأعتاب..
حصار يكسر كالناب..
فيضان التراخي قد بلغ النصاب..
أيها الداعي توقف..
فلم نعد نملك فصل الخطاب..
//عبدالله النجار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق